responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 407
[2442] تساميني أَي تعادلني وتضاهيني فِي الحظوة والمنزلة الرفيعة مَا عدا سُورَة بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَسُكُون الْوَاو ثمَّ رَاء وهاء وَهُوَ الثوران وعجلة الْغَضَب من حد كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِلَا هَاء وَفِي بَعْضهَا من حِدة بِكَسْر الْحَاء وبالهاء وَهِي شدَّة الْخلق وَالْمعْنَى أَنَّهَا كَامِلَة الْأَوْصَاف إِلَّا أَن فِيهَا شدَّة خلق وَسُرْعَة غضب تسرع مِنْهَا الْفَيْئَة بِفَتْح الْفَاء وبالهمز وَهِي الرُّجُوع إِذا وَقع ذَلِك مِنْهَا رجعت سَرِيعا وَلَا تصر عَلَيْهِ قَالَ النَّوَوِيّ وَقد صحف صَاحب التَّحْرِير فِي هَذَا الحَدِيث تصحيفا قبيحا جدا فَقَالَ مَا عدا سَوْدَة بِالدَّال وَجعلهَا سَوْدَة بنت زَمعَة قَالَ وَهَذَا من فَاحش الْغَلَط نبهت عَلَيْهِ لِئَلَّا يغتر بِهِ لم أنشبها أَي لم أمهلها حِين وَفِي نُسْخَة حَتَّى أنحيت عَلَيْهَا بالنُّون والحاء الْمُهْملَة أَي قصدتها واعتمدتها بالمعارضة أَن أثخنتها بِالْمُثَلثَةِ وَالْخَاء الْمُعْجَمَة أَي قطعتها وقهرتها
[2443] سحرِي بِفَتْح السِّين الْمُهْملَة وَضمّهَا وَسُكُون الْحَاء وَهِي الرئة وَمَا تعلق بهَا أَي أَنه مَاتَ وَهُوَ مُسْتَند إِلَى صدرها وَمَا يُحَاذِي سحرها مِنْهُ وَقيل السحر مَا لصق بالحلقوم من أَعلَى الْبَطن

نام کتاب : شرح السيوطي على مسلم نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست